الأمل

مدخـل ::/...,


لولا الأمل ما بقى بالدنيـــا رجـــاوي
لولا الأمل محــــد بها الدنيا ســــــلا
لولا الأمل ما أسفرت سود الهقــاوي
وأشرق شعــاع النــور والغيم انجلى
يا كود لحظات الأمل تمحي البــلاوي
والليــــل لا طول فـــلا دام البـــــــــلا
لولا الأمل ما كان للعلـــة مـــــداوي

إن للأمل معاني ساميـه تتـ ج ـسد في عيون الأطفـآل..,
فحين نرى طفلآ يملؤهـ الـ ح ـزن وتغطي الكآبـه .., قسمآت وجهه البريئ..,!
حينهـآ ندرك أن للأملـ معنى أخـر..,!


في هذآ السيـآق..,
استوقفتني.., عدة مشـآهد أحببت أن ألقيــ الضوء عليـهـآ..,



أولآ.., مشهد الـ ع ـآئلـه التـ ع ـيسـه .., التيـ لطآلمـآ كآنت تحلم بيوم صفـآء وآحد وليتهـآ تعيشه..!

وإذ بـِ الأم تسمع صوتأ ليس بالغريب عليهـآ..؟!
وتخرج لتعرف مصدر الصوت..؟!
اوهـ !! "فلآنه " التي لطـآلمـآ كنآ نستغرب صفـآء حيـآتهمـ.., !!
مـآذا " طلآق" ؟؟ هل سينفصلوون؟؟! لمـآذا ؟؟ أين ذهب الصفـآء..؟ّ و رغد العيش ؟!

كلـه كـآن غآئباً عن أعيننـآ ..,
حمداً لله يـارب أنـا واسرتي .., تُعسـآء لكن لم يصل بنـآ الـ ح ـآل
لـ" ...!!! ... "
إذاً .., هنـآلك أمل..,!



مشهد آخر.,! شـ خ ـص مريض .., يرى بـِ أن " ارتفـآع الحرآرهـ.., " أو الزكـآم.., سيوقف نشـآط يومـه ..,ّ!
ويحول بيــنه وبيــن تحقيق مصـآلحه اليوميــه..,!
يإإلهـي كيفـ.., سأذهب للعمل.؟! أشعر بإرتفـآع في حرآرتي ..,!!

::
مهلآ مهلآ..,!

صوت أطفـآل..,
يـآ قلبي .., على طفولتك الضآئعهـ..,
ربـآه أعني .., !
أنـآ أفضل منهـآ مئـآت المرآت احمدك يـارب..,ّ
حسنـآ سأغير ملآبسي وأتجه لعملي..,!
::
إذاً هُنـآ أشرق الأمل..,!!


مشهد آخيـر..,!
أسرهـ فقيرهـ..,

لطـآلمـآ كآنت تبيـت بـِ معدة خــآويهـ..,!
زآدهـآ بالكـآد
ويرون جآرهمـ " الميسور الحــآل "
آهـ لو كـآن بمقدورنـآ أن نذوق طعم الحيـآه التيـ تذوقهـآ ؟؟.
فجأهـ إذا بطلق نـآري.., منبعث من "الشقه المجـآورهـ.., "
واذا بالجـآر "الميسور" تُصيب رصآصة رأسـه..,!
وينهيـ حيـآته التي كـآن يُحسد عليهـآ.,!
::
أكبر دليلـ.., بأنه لم يذوق طعم السعـآدهـ يومـآ..,!

اذن الأمـل موجود بحيـآه افضل ورزق قـآدم..,!

مـ خ ـرج..: /

لولا الأمل ما رفــرف الطير وعــلا
لولا الأمل ما كان للعثرات قـــــاوي
وأثمر نخيل الخيـر في رمل الفــــلا
لولا الأمل ما جاءت للبسمـة طراوي
لولا الأمــل ما قيل للفرحــة هــــلا
لولا الأمل ماعــاد به شئ يســـاوي
والحزن غطى الكون والعالم خــــلا